الْلَّهُ يَا الْلَّهُ :::::

الْلَّهُ يَا الْلَّهُ



كَمْ ضَاقَ صَدْرِيْ مِنْ كَثْرَةِ ذُنُوْبِيْ


كَمْ اصْبَحْتُ فَقِيْرا فِيْ حُبِّكَ وَخَشْيَتِكَ وَرِضَاكَ


كَمْ اصْبَحَ قَلْبِيْ مُتَحَجِّرَا فِيْ حُبِّكَ


كَمْ غَرَّتْنِي الْدُّنْيَا وَانَا اعْلَمُ بِزَوَالِهَا


وَكَمْ نَسِيْتُ الاخِرَهُ وَانَا اعْلَمُ بِبَقَائِهَا


الْلَّهُ يَاالْلَّهُ


مَا اسْهَلُ الْمَعْصِيَهْ وَمَا اصْعَبَ رِضَاكَ


فِيْ نَفْسِ تَحْكِمّت بِهَا شَهَوَاتِهَا


وَمَا اسْهَلُ رِضَاكِ فِيْ نَفْسِ تَحْكِمّت


بِشَهَوَاتِهَا وَالْتَ الَيَّ حُبَّكَ وَرِضَاكَ


الْلَّهُ يَا الْلَّهُ


اتَوَسَّلُ الَيْكَ انْ تَكُوْنَ هَذِهِ نَفْسِيْ الْخاشعِهُ لَكِ


وَاسْتَحْلفَكِ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ انْ


تَتُوْبَ عَلَيَّ كَيْ اتُوْبُ الَيْكَ


وَاجْعَلْنِيْ مِمَّنْ تَرْتَجِفُ قُلُوْبِهِمْ وَاجْسَامِهُمْ عِنْدَ سَمَاعِ اسْمُكَ


وَتُوْبَ عَلَيَّ وَاهْدِيْنِيّ الَيَّ مَا تُحِبَّ وَتُرْضِيَ


وَاجْعَلْنِيْ مِنَ الْمُتَّقِيْنَ


وَمَا اجْمَلَهَا تَقْوَاكَ وَحُبُّكِ وَرْضَالِكِ


الْلَّهُ يَاالْلَّهُ تقْبَلَ مِنِّيْ