{ أمرأة واحده قد عفيت عن ضمة القبر }

{ أمرأة واحده قد عفيت عن ضمة القبر }
*******************************

انها { فاطمة بنت أسد } رضي الله عنهما زوجة أبي طالب , أمنت
بالله ورسوله وحسن اسلامها وهى أم على رضى الله عنه
فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقدم لها شيئآ من الوفاء جزاء
ما قدمت له من الأحسان .
فقد روى الحافظ أبو نعيم *:
أنه لما ماتت { فاطمة بنت أسد } رضي الله عنهما , وبعدما لحدها
وقبل أن ينزل جثمانها , كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمل
نعشها بنفسه وكان يتأخر ثم يتقدم الى أن جيئ بالجثمان الى مقره
الأخير فنزل الرسول عليه الصلاة والسلام قبلها فى لحدها وخلع
قميصه الشريف وبسطه فى القبر ثم أضطجع فى قبرها وبعد ذلك
دفنت { فاطمة بنت أسد } رضى الله عنهما
فقيل ** يا رسول الله لم فعلت ذلك ؟
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام " حتى لا تمس النار جسدها
وليوسع الله فى قبرها "
وما عوفى أحد من ضمة القبر الآ { فاطمة بنت أسد} .
******************************************
{{{{{ دعاء }}}}}
**************
اللهم وسع قبورنا بخير أعمالنا

اللهم أكفنا عذاب النار وضمة القبر

اللهم أغفر لنا وأرحمنا انك أنت الغفور الرحيم لا يغفر الذنوب الآ أنت

اللهم جاورنا بأحباء رسول الله وأجعلنا من المقبولين الفائزين

اللهم أنت الكريم انت العظيم انت الحنان انت المنان , من علينا
يا الله أنا وأخوتى وأخواتى فى الله برحمتك وسماحتك

اللهم نور قبورنا وأجعلها روضة من روضات الجنة .
{{{{{{{{{{{{{{{ رب العالمين أمين يا }}}}}}}}}}}}}}}}