إسلام سنتر
أهلا بيك , نورت المنتدى بين إخوتك وأحبائك
أخوك إبراهيم العشماوي ( ابو اسلام )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إسلام سنتر
أهلا بيك , نورت المنتدى بين إخوتك وأحبائك
أخوك إبراهيم العشماوي ( ابو اسلام )
إسلام سنتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فوائد الخلافات الزوجية

اذهب الى الأسفل

فوائد الخلافات الزوجية  Empty فوائد الخلافات الزوجية

مُساهمة من طرف ام اسلام العشماوي الخميس أغسطس 25, 2011 2:21 am

فوائد الخلافات الزوجية

فوائد الخلافات الزوجية

يعتبر بعض علماء النفس والاجتماع أن الخلافات الزوجية أمر وارد في العام الأول من الزواج حيث يبدأ كل من الزوجين في هذا العام في التعرف على شخصية الآخر تعرفاً كاملاً ومفتوحاً بلا تغيير أو تظاهر، بل إنه من الطريف أن دراسة حديثة أجريت في سويسرا تؤكد على أهمية الخلافات الزوجية، وأوضحت أن الخلافات الزوجية لها فوائد، لأنها من وجهة نظر الدراسة فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كل من الزوجين عما يغضب الطرف الآخر ويزعجه، وهذا ما أكدت عليه الدكتورة سامية الجندي أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة الأزهر فتقول‏:‏ بالفعل المشكلات لها بعض الفوائد فمن خلالها يتعرف كل طرف عما يغضب أو يفرح الطرف الآخر‏,‏ ويتلمس طباعه على أرض الواقع‏,‏ بل ويعرف أخطاء نفسه‏,‏ فيحاول إصلاحها وتعديل مسارها وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي قد تكونت لديه ضد الطرف الآخر‏,‏ ومن ناحية أخرى يستطيع كلا الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات وتطلعات زوجه فيشارك في تلك التطلعات والآمال وبذلك تمتد جسور التواصل بين الطرفين‏.

فن الصلح

التعامل مع الزوج أو الزوجة يتطلب ذكاء ومرونة وأخلاق كريمة عند الخلاف، وهناك أسس عامة يفضل اتباعها منها:

1- فكر قبل أن ترد على هجوم أو استياء زوجتك (زوجك)، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم -بخاصة- مما يمثل ضغطًا على أعصابه فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكر في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسى الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب الذي تكنه له، فأنت تسعى دائماًُ لاحتواء أي خلاف.

2- لا تكرر ردودك أو إجاباتك كلما تناقشتما حتى لا تثير غضب شريكك وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

3- تجنب الردود القاطعة أو التي تدل على أنه لا أمل هناك، مثل: "لقد ولدت هكذا"، "لقد اعتدت هذا"، "لا فائدة" ! "لن تتغير أبدًا"، "أنت دائمًا تسيء فهمي". فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهي -أو يحد- من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.

4- تجنب الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيداً كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيراً حين يعرض أحدهما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.

5- اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح، لأنك كنت صريحاً معه من البداية.

6- اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن "من الذي بدأ"؟!، فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.

7- تجنب إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدع اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما، فأنتما شريكان في الحياة بكل أحزانها وأفراحها.

8- "قبول النفس" و"قبول شريك الحياة" يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر وتعرف كيف تتعامل معها.

9 – ضعي دائماً عزيزتي الزوجة نصب عينيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لو أني أمرت أحداً أن يسجد لبشر،لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها). وضع يا عزيزي الزوج نصب عينيك حديث الرسول الكريم صلى الله وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله) وليكن هذا دستور حياتكما دائماً، وهذا كفيل بحل أي خلاف فوراً. ويا حبذا من قضاء صلاة ركعتي حاجة أن يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فإتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.

لذا ينصح دائما بضروره الحوار

أهمية الحوار
ولذلك ينصح كل زوج وزوجة إلى اللجوء دائما ًإلى الحوار، وفتح مجال الحديث حول المشكلة، أو الخلاف، مع التأكيد أن الخلاف ليس معركة يثبت كل طرف فيها انه الأقوى بل الهدف الأساسي من الحوار هو حل المشكلة، فالحوار أمر طبيعي بين كلّ إنسان يعيش علاقةً مع إنسان آخر، لا سيما في العلاقة الزوجية التي لا تترك تأثيراتها السلبية والإيجابية على الزوجين فحسب، بل تمتد إلى الأولاد وإلى المجتمع من حولهما. من الطبيعي أن يكون الحوار هو الأساس بين الزوجين. وهذا ما يعبر عنه القرآن الكريم بقوله: (ادفع بالتي هي أحسن)، بمعنى أن الإنسان يحاول أن يتخيل الوسائل الكفيلة بحل المشكلة بتوضيح الجوانب الغامضة فيها، إذا كان الغموض هو الذي يؤدي إلى سوء الفهم أو سوء التفاهم، أو بحل العقد الموجودة في داخلها إذا كانت هناك عقد قابلة للحل

والله اعلم
ام اسلام العشماوي
ام اسلام العشماوي
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى

عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى